ألا ما لحي بالعذيب خماص

أَلا ما لَحيٍّ بالعُذَيبِ خِماصِ

فَلا مالَ إِلّا صارمي وَدِلاصي

مَصاليتُ يَغشَوْنَ المَنايا وَقَولُهُم

لِمَن صَدَّ عَنها لاتَ حينَ مَناصِ

أُعِدُّ لَهُمُ لِلحَربِ تَحرِقُنا بِها

وَقَد شَرِقَتْ بالدَّارِعينَ عِراصي

إِذا ابتَدَروا الغاياتِ قَرًّبَها لَهُم

وَجيفُ جيادٍ أَو ذَميلُ قِلاصِ

مَتى يَشتَمِلْ إِنعامُنا واِنتِقامُنا

عَلى كُلِّ دانٍ في البِلادِ وَقاصِ

فَنَحنُ مِنَ القَومِ الأُلى قَهَروا العِدا

بِحَزِّ رِقابٍ أَو بِجَزِّ نَواصِي

إِذا طاوَعَ المِقدارُ لَم نَحمَدِ الغِنَى

وَلَسنا نَذُمُّ الدَّهرَ حينَ يُعاصي