زاهر العود وطيبه

زاهِرُ العُودِ وَطيبُه

وَلَياليهِ تُشيبُهْ

كُلَّ يَومٍ مِن مَكانٍ

يَلبَسُ الذُلَّ غَريبُهْ

وَهْوَ يَسعى طالِباً لِل

عِلمِ وَالهَمُّ يُذِيبُهْ

وَطَوى بُردَ صِباهُ

قَبلَ أَن يَبلى قَشيبُهْ

واِقتَدى بِالقَومِ يَدعو

هُ هَواهُ فَيُجيبُهْ

خَمسَةٌ لا يَجِدُ الحا

سِدُ فيهِم ما يَعيبُهْ

مِنهمُ الجَعفِيُّ لا يُع

رَفُ في العِلمِ ضَريبُهْ

وَإِذا اعتَلَّ حَديثٌ

فالقُشَيريُّ طَبيبُهْ

وَأَخونا ابنُ شُعَيبٍ

حازِمُ الرأي صَليبُهْ

وَأَبو داودَ مَوفو

رٌ مِنَ الفَضلِ نَصيبُهْ

وَأَبو عيسى يَرى الجَهْ

ميُّ مِنهُ ما يَريبُهْ

حاديهمُ ذو زَجَلٍ يَس

تَضحِكُ الرَوضَ نَحيبُهْ

طارَ فيهِ البَرقُ حَتَّى

خالطَ الماءَ لَهيبُهْ