وفي أبي سعد لؤم

وفي أبي سعد لؤمٌ

وإن قرى وتبسمْ

يقْري الضيوفَ ولكنْ

يقْري الضيوفَ ويندمْ

وليس يندمُ سِرّاً

لكنَّهُ يتكَلَّمْ

فمن أرادَ قِراه

والشتمَ فليتقدَّمْ

وليس يرضيه عِرْضٌ

ولا أديمٌ مُكلَّمْ

بل اللُّحُومُ تُفَرَّى

بل العظامُ تُحَطَّمْ

وكيف ينجو مغيرٌ

على فريسةِ ضَيْغمْ

إياك إياكَ إنْ زُرْ

تَهُ تُلِمُّ بمطْعَمْ

إن الحلالَ لديه

على الضيوفِ مُحَرَّمْ

فمن أباحَ حماهُ

كان القصاص من الدَّمْ

يا رُبَّ شُهْدٍ أكلْنا

هُ عنده كان علقمْ

أضافنا فأكلنا

فنحن نُهْجَى ونُشتمْ

ولم يكنْ مِنْ كريم

لكنَّه يتكرمْ

سائلْ بذاك ابنَهُ الحرْ

رَ فهْو أدرى وأعلمْ

وإنما الغصنُ يُسقى

مِنْ عِرْقه فتفهَّمْ