يا سيدا يهب الأقدار مقتدرا

يا سيِّداً يهَبُ الأقدارَ مُقْتَدراً

كما غدا يهَبُ الأموالَ والنِّعما

هَبْ لي مِنَ القدْرِ ما ألقى العَدُوَّ بهِ

مُكَذِّباً كُلَّ ما سدَّى وما زعما

أرْغِمْهُ فيَّ فقد أضحى يُراغِمُني

وزِدْهُ رغماً على رغم إذا رغَما

ولستُ مستوجباً حظاً أُنَفَّلُهُ

من الكرامةِ لكنْ هَبْهُ لي كرما

يا مَنْ رأى قدْرَهُ يعلو مواهِبَهُ

فليس مُسْتَعْظِماً شيئاً وإنْ عَظُما