يا سليمان لا ألومك في رد

يا سليمانُ لا ألومك في ردْ

دِك شعري وهل تُلام البهيمَهْ

دلَّهتك اثنتانِ عن فهم شعري

خوفُ أن تُجتَدى وخوفُ الهزيمَهْ

بل رأيت المديحَ فيك قبيحاً

كَلبوسٍ على عروسٍ ذميمَهْ

بل قد ارتحْتَ واهتَزَزت لشعري

فأرتك الإمساك نفسٌ لئيمَهْ