وهاذر يبلغني هدره

وهاذرٍ يبلُغني هَدْرُهُ

لو شئتُ عفَّى قطرَه سَيلي

أعملتُهُ يركضُ في غَيّهِ

والخيلُ تُبقي الجَريَ للخيلِ

يا أيها الأعمى الذي سبَّني

محلَّلٌ ما نلتَ من نيلِ

شِعرُكَ لا تثبتُ آثارُهُ

من غرَّةِ اليومِ إلى الليلِ

مدَبُّ ذَرّ في نقا هائل

مرّت به مُعصفةُ الذيلِ

عفا فما يسطيعُ يقتافُهُ

ناظر لُقمانَ ولا قيلِ

لو كانَ في شِلوكَ لي مَبْطشٌ

لقد دعتْ أمُّكَ بالويلِ