عشقت معاطف قده المياس

عَشِقَتْ مَعاطِفَ قَدِّه المَيَّاسِ

لَمَّا انْثَنَى هَيَفاً غُصُونُ الآسِ

بَدْرٌ يَفُوقُ البَدْرَ مَنْظَرُه إِذَا

جُلِيَتْ مَحاسِنُه على الجُلَّاسِ

إِنْ نَازلُوُه فَهْوَ لَيْثُ عَرينِهِ

أَوْ غَازَلُوه فَهْوَ ظَبْيُ كِنَاسِ

دُرّي مُبْتَسمٍ يُريكَ وَميضَهُ

وسَناهُ ما يُغْني عَنِ النّبْراسِ

لي مِنْ أَزاهِرِ وَجْنَتَيْهِ رَوْضَةٌ

وَمِن اللَّواحِظ قَهْوَةٌ في الكاسِ