أما وتمايل الغصن النضير

أَما وَتَمايُل الغُصْنِ النَّضيرِ

وَحُسْنِ تَلفُّتِ الظَّبْيِ الغَريرِ

وَخَالٍ عَمَّهُ في الخَدِّ حُسْنٌ

يَجُول بِصَفْحَةِ الخدِّ الحَرِيري

وَصُدْغٍ قَدْ حَكى لمَّا تَبدَّى

خَيالَ الرَّوْضِ في صَفْوِ الغَدِيرِ

لَقَدْ نَشَطَتْ لَوَاحِظُهُ لِقَتْلِي

بِعَزْمٍ وَهي تُوصَفُ بِالفُتُورِ

كما جَهِلَتْ ذَوَائِبُهُ غَرَامي

عَليه وَهي تُنْسَبُ لِلشُّعورِ

هِلالٌ في التَّباعُدِ والتَّدانِي

غَزالٌ في التَّلفُّتِ والنُّفُورِ

أُعايِنُ مِنْ مَحاسِنِه وَدَمْعِي

طُلوعُ الشَّمْسِ في اليَوْمِ المَطيرِ