شجتك رسوم دارسات بثهمد

شجتْك رسومٌ دارسات بثَهمَدِ

كَمُلْحِمة ابن السِّمَّريِّ مُحمَّدِ

تُنادي رسومٌ كلَّ يوم محمداً

أيا لابسي قد طال عهدي فجدِّدِ

بَليتُ وأبليتُ الرجال وأصبحت

سنونٌ طوال قد أتتْ دون موْلدي

وضجَّت إلى الرحمن من نتن جِرْمه

ومن ذَفَرٍ في باطن الرفْغ واليدِ

وقالت له أيضاً مراراً كثيرة

أما حان إطلاق الأسير المقيَّدِ

فقال لها مهلاً رسومُ فما أنا

بمُعفيك منِّي أو أحُلَّ بمُلْحَدي

فقالت له هل أنت أيضاً مكفَّنٌ

إذ متَّ بي يا ابن البخيل المصرّدِ

فقال نعم ما إن تزالي قرينتي

إلى يوم بعث من ضريح وجلمدِ