ومالي والإسهاب وهي مناقب

وَمَاليَ والإسْهَابُ وَهْيَ مَنَاقِبٌ

بِأَيسَرِهَا يَنْنَى الكَلامُ وَيَنْنَدُ

ولكِنْ تَوّلاني وَفي الحُسْنِ وَالِهٌ

يَقُوم بسُكْرِي إنْ غَدا السُّكْرُ يُتعِدُ

صِفَاتُ عليّ فى بَنِيهِ تَدلُنا

على كَرَمٍ أَدَّاهُ لِلْفَرْعِ مَحْتِدُ

هُمُ القَومُ أَمَّا دِينُهُمْ فَمُشَدَّدٌ

مَتِينٌ وَأَمَّا مَجْدُهُمْ فَمُشَيَّدُ

يَزِيدونَ حُسَّاداً على النِّعَمِ التي

تَزِيدُ أَلا إنَّ الكَرِيمَ مُحَسَّدُ

تُرَجِّيهُمُ حِلْماً وَتَخشَاهمُ سُطاً

وَعِنْدَ المَواضِي الصَّفْحُ والحَدُّ يُوجَدُ