جاذبت نسمة الصباح ردائي

جَاذَبَتْ نَسْمَةُ الصَّباحِ رِدائي
عَبَثاً جَدَّ في الهوى مِنهُ دَائي
وأَذاعَتْ سِرَّ الرِّياضِ وَهَلْ يُكْتَ
سمُ بَينَ النَّسِيمِ والآنَاءِ
بَاكَرَتْها غَمامةٌ شَقّتِ الجَيْ
بَ وجَادَتْ بِدَمعةِ الثَّكْلاءِ
فَثُغُورُ الكِمامِ ذاتُ ابتسامٍ
وَجُفُونُ الغَمامِ ذَاتُ بُكاءِ
- Advertisement -