ما بال قوادي وعلقي

ما بالُ قوَّادي وعلقي

قد علقا أبوابَ رزقي

وتعاهدا وتعاقد

وتحالفا أيمان صدقَ

إن تتركاني تائباً

من فاتحتي عن كل فسقِ

وتخلياني مُثُلَةَ

للناسِ في غربٍ وشرقِ

قد صرتُ صوفيا لِفَق

ري منهما والجلدُ دلقي

وعمامتي رأسي وجمجم

تي الثرى والكبرُ خُلقي

فأنا النذير لمن غدا

متعرضاً يوماً لعشقِ

كم ليلةٍ ضَيَّعتُ فيه

ا حُرمتي وأضعت ورقي

وُصفعت حين سكرتُ من

كأسٍ بها المحبُوبُ يَسقى

وإذا سكرت فإنني

مُستَهلِكٌ مالي وعتقي