دع اللوم أو لمني فلست بسامع

دَعِ اللومَ أو لَمني فلست بسامعٍ

لقد ضلَّ من أمسى بنصحك يَهتدي

فما العيشُ إلا أن أموت صبابة

بلَبلى ولم أمدُد إلى غيرها يدي

حضمَت ثغرها والخدَّ عن حائم شَجٍ

له أملٌ في مَوردٍ ومُوَرَّدِ

وكم هام قلبي لارتشاف رُضابها

فأعرَب عن تفضيل نَحوِ المُبَرِّدِ

وتُقعدها الأردافُ عند قِيامها

فها أنا منها في مُقيمٍ ومُقعدِ