زحفت بيض الظبا لما رنا

زحفتْ بيضُ الظُّبا لما رنا

فتلقاها سريعاً مقتلي

عامريّ اللحظ طائيّ الفمِ

بارزٌ في حسنه كالصنمِ

قلتُ والقلب إليهِ ينتمي

لكَ قلبي عبدُ ودٍّ وأنا

فيكَ يا أشهلُ عبدُ الأشهلِ

آه ما أكثرَ فيكَ المللا

ما دنا شخصكَ حتَّى ارتحلا

ودعا الحادي وشدَّ الجملا

فاسْتشارَ البينُ عندِي فتنا

وغدا يوميَ يومَ الجملِ

أترى يرجعُ عيشي الناعمُ

ومقامي بالحميا قائمُ

والحيا بالبرقِ معطٍ باسمُ

كعمادِ الدين جمَّاع الثنا

أفضلُ الأمَّةِ نجلُ الأفضلِ

ملكٌ عمَّ الورى بالمننِ

وكفاهمُ مرتبات المحنِ

طاهر الأسرار شهمُ العلنِ

راقبَ الله وأسدى المننا

فهوَ الوسميّ فينا والولي

كرَمُ الأخلاق من مذهبهِ

والعلا والجودُ من مطلبهِ

يا أماني الوفدِ هنيتِ بهِ

الندى حيث الهدى حيث الثنا

فاجْتدِي أو فاجْتني أو فاجْتلي

وفتاةٍ أتمنَّى وصلها

وهيَ لا تألفُ إلاَّ بخلِّها

بهواها يا رسولي قلْ لها

علِّلي القلب بأرواح المنا

وعدي الصبَّ ودعي المطل