لو أن شكوى الأسى يا عز يغنيه

لو أنَّ شكوى الأسى يا عزّ يغنيه

لكانَ بثّ لسان الدمع يكفيه

فيا له دمع عين كلّ غاديه

لا تأخذ الماء إلاَّ من مجارِيه

كأنَّ جود علاء الدِّين صارَ لهُ

رواية فهو يرويها وترويه

ذو اللفظ والفضل لو قالَ البحار طمت

قالت فواضله من غير تشبيه

يا من أطارح منك البيت أسكنهُ

آوي إليه كما أرضى وأنشيه

ما أحسن البيت من نعماك أسكنهُ

بكلِّ بيتٍ من الأمداح يعنيه

مثلي ومثلك يدرِي فضل ذاك وذا

وصاحب البيت أدرَى بالذي فيه