يا مولعا بملامي حسبك الله

يا مولعاً بملامِي حسبكَ الله

كم ذا تهيّج مغرى القلب مضناه

هذا الحبيب وذا فكري وذا جلدِي

في راحتيه فقل لي كيف أنساه

إنِّي لأعلم أنَّ الرشد أجمعه

في تركه غير أنَّ النفس تهواه

ساجي اللّواحظ خمريّ مقبله

داجي الذوائب بدريّ محيَّاه

إن كانَ للحبِّ شخص فهو مهجته

أو كانَ للحسنِ لفظ فهو معناه

أفديه بدراً بقلبِ الصبّ غزوته

وفي السماء برغم الصبّ لقياه

لو لم يكن ريقهُ خمراً ومرشفه

ما عربدت عينه واهْتزَّ عطفاه