لله طرف الغداة قد همعا

لله طرف الغداة قد همعا

وحملته الليالي فوقَ ما وسعا

بين السّهاد وبين الدمع مقتسم

فيكم فما جفَّ من شوقٍ ولا هجعا

يخادع الشوق طرفي عن مدامعه

إن الكريم إذا خادعته انْخدعا

ويقتضي الهمّ تسهادِي فيا حرباً

من قاتلين على إنسانيَ اجتمعا

سحقاً ليوم النوى ماذا رمى بصري

حتَّى اسْتهلَّ وماذا بالحشا صنعا

وقائلٌ ما الذي أبكاكَ قلت له

شخصٌ رمى بالنوى طرفي فقد دمعا