ومونقة الرواد مهتزة الربا

ومونقةِ الرواد مهتزة الربا

يحاسنُها سارٍ وغاد ورائحُ

توقَّد فيها كلما تَلَّعَ الضحى

مصابيحُ تذكو حين تخبو المصابحُ

تُضاحك نُوَّاراتُها زهرَاتها

لها أرَج في نافح العطر نافحُ

إذا مدّها المهموم في صُعدائه

إلى قلبه انساحت عليه الجوانحُ

زجرتُ ثناء الناس ثم انتجعته

ولم يتخالجني سَنيح وبارحُ