عود ببيت على الأفلاك معمور

عود ببيتٍ على الأفلاك معمور

ملوك بيتٍ بنصرِ الله مغمور

ما بين منصور ملكٍ ثمَّ ناصره

وبين ناصر ملكٍ ثمَّ منصور

يسري من السعد حتَّى حلَّ أشرفه

وزالَ ما كانَ لا حلَّ ولا سير

تغنى عساكر مصر الشام طالعة

طلاَّبها بوجوهٍ كالدنانير

في ظلِّ ملكٍ تسرّ السيف نضرته

فهو الرشيد لديه سيف مسرور

بالرعب ينصر قبل السيف مطلعاً

فاعجب لذلك أيضاً سيف مقدور

لا زال ملك صلاح الدين مصرٌّ على

إرث من العمر ماشي العدل بالنور