إذا القمري غرد في الغصون

إذَا القُمْرِيُّ غَرَّدَ فِي الغُصُونِ
أعَانَ المُسْتَهَامَ على الشُّجُونِ
وَإنْ نَاحَ الحَمَامُ بكيتُ وجداً
بِمُزْنِ سحَائِبِ الدَّمعِ الهَتُونِ
وَقَاكَ اللَّهُ هَلْ أبصَرْتَ صَبًّا
حزِينَ القَلْبِ مَقْرُوحَ الجُفُونِ
تُطَارِحُهُ الصَّبَابَةُ بالتَّصَابِي
وَتُسْلِمُهُ الأمَانِي لِلْمَنُونِ
يَنُوحُ عَلَى الدّيَارِ وَسَاكِنِيهَا
إذَا ما النُّوقُ سَارَتْ بِالظُّعُونِ
وَيَكْتُمُ فِي حشَاهُ الوجدَ سِرًّا
فَتُظْهِرُهُ المَدَامِعُ في العُيُونِ
- Advertisement -