وهواك يا سلمى وحرمة ما جرى

وهواك يا سلمى وحرمة ما جرى

بيني وبينك من أكيد وداد

لا حُلتُ عن عهد الهوى ولو انني

حاولت ذاك لما أطاع فؤادي

وسرب ظباء في غدير تخالهم

بدوراً بأفق الماء تبدو وتغرب

يقول خليلي والغرام مصاحبي

أمالك عن هذي الصبابة مذهب

وفي دمك المطلول خاضوا كما ترى

فقلت له دعهم يخوضوا ويلعبوا

انظر الى عارضه فوقه

لحاظه ترسل منها الحتوف

تعاين الجنة في خدِّه

لكنها تحت ظلال السيوف