يا نازحا بوداده لما بدا

يا نازحاً بودادِهِ لمّا بدا

واشٍ وليس عن الفؤادِ بنازح

ما كانَ أحسنَ شَمْلَنا ونظامَهُ

لو كنتَ لا تصغي لِقَوْلِ الكاشح

إنّي لأعجبُ كيفَ يَعْزُبُ عنكَ ما

أضمرتُ فيك وأنت بين جوانحي