ناولتني العناب أنمل خود

نَاوَلتني العُنّاب أنْمُلُ خَوْد

خَضَبَتْها بِحُمْرَة العُنّابِ

فتحيّرْتُ فِيهما ثم أهوَي

ت بِحُكمِ الهَوى لذاتِ الخِضابِ

صَبْوَةٌ لا أميلُ إلا إِليها

رُبّ طَبْعٍ يكونُ طوْعَ التَصابي