أبستان الرصافة لا

أبُسْتَانَ الرّصَافَة لا

هَوِيتُ سِوَاكَ بُسْتَانا

تَخَالُ الدّوْحَ مُخْتَلِفاً

بِهِ شِيباً وَشُبَّانا

وَقَدْ لَبِسَت مَفَارِقُها

مِن الأنْداءِ تِيجانا

تَجُولُ بهِ جَدَاوِلُهُ

وَتَغْشَى النَّهْرَ أزْمانا

فَتَحْسَبُها إِذَا انْسَابَتْ

أَراقِمَ زُرْن ثُعْبَانا