- Advertisement -

لأمر الله في الأعضاد فت

لأمر اللّه في الأعضاد فتّ

وعاقبة اللصوق البحت بتّ

ومجتعات هذا الخلق شتّى

ولكن بعدها لا شكّ شتّ

وهل أبصرت ذا ورقٍ نضير

من الأغصان لم يمسسه حتّ

تأهّب للنوى وأعدّ زاداً

فأسبابُ المتالف لا تكَتّ

وقدما باد حارثة وزيدٌ

وخبّابٌ تقدّمهُ الأرت

عجبت لكل من يسهو ويلهو

وبين يديه أخذٌ ثمّ غتّ

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا