من ملك الدنيا ودانت له

مَنْ ملَكَ الدنيا ودانَتْ لهُ

فالجهلُ كلُّ الجهلِ أنْ يُحسدا

بقدْرِ ما ترفعُ أصحابَها

تَحُطُّهُمْ فالرأيُ قربُ المدى

ويلي على المغرى بعليائِها

سيضحكُ اليومَ ويبكي غدا

تعطيهِ كالمشفقِ لكنَّها

تبطشُ في الأخذِ كبطشِ العدى

مبتدأٌ حلوٌ لمَنْ ذاقَهُ

ولكنِ انظرْ خبرَ المبتدا

غدارةٌ خوّانةٌ أهلُها

ما زهدَ الزهادُ فيها سدى