لما رضيت بفرقتي وبعادي

لمّا رضيتَ بفُرقَتي وبِعادي

وصَرَمْتَ آمالي وخُنْتَ وِدادي

لاعَنْتُ أمَّ الصّبْرِ فيكَ وبَعْدَهُ

ورّثْتُ للأشْجانِ كنْزَ فؤادي

فالصّبْرُ منّي أجْنَبيُّ بعْدَها

ولَواعِجُ الأشْجانِ منْ أوْلادي