مبارك ما قدمت سفيان رغبة

مُبارَكُ ما قدّمْتُ سُفْيانَ رَغْبَةً

ولا خوْفَ تَقْصيرٍ ولا سوءَ سِيرَهْ

وما نظْرَةٌ منّي إليْكَ أعُدُّها

سوَى نعْمَةٍ للّهِ فيَّ كَبيرَهْ

وإنْ كانَ مَنْ لاقَيْتُ دونَكَ أنْجُما

فأنْتَ على التّحْقيقِ شمْسٌ مُنيرَهْ

ورُبَّ صَلاةٍ قُدِّمَ النّفْلُ قبْلَها

وتُشْرَبُ منْ قبْلِ الثّريدِ حَريرَهْ