لو كان لي في الهوى اختيار

لوْ كانَ لي في الهَوى اخْتيارُ

ما شَطّ بي عنْكُمُ المَزارُ

رحَلْتُ عنْكمْ ولي فُؤادٌ

لهُ بأحْوازكُمْ قَرارُ

ما حسُنَتْ بعْدَكُم وُجوهٌ

عنْدي ولا أعْجَبَتْ دِيارُ

وقادَني نحْوَكُمْ غَرامٌ

يُهيجُ أشْواقَهُ ادِّكارُ

فلَيسَ لي عنْكُمُ بَراحٌ

ما اخْتلَفَ اللّيلُ والنّهارُ