كتبت فما علمت أخط نقش

كَتَبتُ فَما عَلِمتُ أَخَطُّ نَقشٍ

يَلوحُ لِناظِري أَم حَظُّ نَفسي

فَتَمَّ بِهِ عَليَّ سُرورِ يَومي

وَكادَ بِأَن يُعيدَ سُرورَ أَمسي

وَقالوا قَد وَجَدتَ بِهِ سُروراً

فَقُلتُ مُصَرِّحاً مِن غَيرِ لَبسِ

غَرَستُ بِصَدرِ مُرسِلِهِ وِداداً

فَما أَنا قَد جَنَيتُ ثِمارَ غَرسي