نظروا الهلال فأعظموه وأكبروا

نَظَروا الهِلالَ فَأَعظَموهُ وَأَكبَروا

حَتّى سَفَرتَ فَقيلَ هَذا أَكبَرُ

وَدَرَوا بِأَنَّهُم بِذَلِكَ أَخطَأوا

فَأَتاكَ كُلٌّ تائِباً يَستَغفِرُ

يا جَنَّةً يَصلى المُحِبُّ بِها لَظىً

وَيَموتُ مِن ظَمَإٍ وَفيها الكَوثَرُ

صَيَّرتَني في نارِ حُبِّكَ خالِداً

قَلبٌ يَذوبُ وَأَدمُعٌ تَتَحَدَّرُ

فَكَأَنَّ قَلبي في الحَقيقَةِ مِرجَلٌ

نارُ الصَبابَةِ حَولَهُ تَتَسَعَّرُ

فَإِذا تَصاعَدَ بِالتَنَفُّسِ حَولَها

تُهدي إِلى عَيني الدُموعَ فَتَقطُرُ