وعدتم وأعطيتم مدى المطل حقه

وَعَدتُم وَأَعطَيتُم مَدى المَطلِ حَقَّهُ

عَلى قَدرِهِ حَتّى سَئِمنا التَمادِيا

فَلَمّا تَقاضَينا بِشِعرٍ سَخِطتُمُ

وَقُلتُم غَدا بَعدَ المَدائِحِ هاجِيا

وَما كانَ ذاكَ الهُزءُ ظُلماً وَإِنَّما

يُذِكِّرُ بِالأَشعارِ مَن كانَ ناسِيا

فَإِن قُلتُمُ إِنّا ظَلَمنا فَلَم نَكُن

ظَلَمنا وَلَكِنّا أَسَأنا التَقاضِيا