نسيت عهودي واطرحت رسائلي

نَسيتَ عُهودي وَاِطَّرَحتَ رَسائِلي

كَأَن لَم يَدُر يَوماً بِفِكرِكَ لي ذِكرُ

وَقَد كُنتُ أَخشى بَعضَ ذاكَ فَعِندَما

قَطَعتَ جَوابي قُلتُ قَد قُضِيَ الأَمرُ

وَقَد كانَ ظَنّي فيكَ أَنَّكَ ذاكِري

وَلو جُرِّدَت ما بَينَنا الأَنصُلُ البُترُ

فَكَيفَ وَلا الخَطِّيُّ يَخطِرُ بَينَنا

وَلا نَهِلَت مِنّا المُثَقَّفَةُ السُمرُ