ياغادرين ألم يكن

ياغادِرينَ أَلَم يَكُن

بَيني وَبَينَكُم عُهودُ

ظَهَرَت وَبانَت لي قَضِيَّ

تُكُم فَما هَذا الجُحودُ

وَحَلَفتُمُ ما خُنتُمُ

وَعَلى خِيانَتِكُم شُهودُ

يامَن تَبَدَّلَ في الهَوى

يَهنيكَ صاحِبُكَ الجَديدُ

إِن كانَ أَعجَبَكَ الصدو

دُ كَذاكَ أَعجَبَني الصُدودُ

وَاِعلَم بِأَنّي لا أُري

دُ إِذا رَأَيتُكَ لاتُريدُ

وَأَنا القَريبُ فَإِن تَغَيَّ

رَ صاحِبي فَأَنا البَعيدُ

يَومٌ أُخَلِّصُ فيهِ قَل

بي مِنكَ ذاكَ اليَومُ عيدُ

وَعَساكَ تَطلُبُ أَن أَعو

دَ إِلى هَواكَ فَما أَعودُ

وَلَقَد عَلِمتَ بِأَنَّني

لي في الهَوى خُلُقٌ شَديدُ