زار والناس نيام

زارَ وَالناسُ نِيامُ

فَعَلى البَدرِ السَلامُ

زائِرٌ فيهِ حَياءٌ

وَوَقارٌ وَاِحتِشامُ

زَورَةٌ أَوجَبَها لي

مِنهُ وُدٌّ وَذِمامُ

أَتُرى كانَت مَناماً

حَبَّذا ذاكَ المَنامُ

فَلَثَمتُ البَدرَ في جُن

حِ الدُجى وَهوَ تَمامُ

وَاِعتَنَقتُ الغُصنَ رَيّا

نَ تُثَنّيهِ المُدامُ

أَيُّها اللائِمُ فيهِ

طابَ لي فيهِ المَلامُ

إِنَّ مَن كانَ لَهُ مِث

لُ حَبيبي لا يُلامُ