برى جسدي حب العلا فتهدمت

برى جسدي حُب العُلا فتهدّمت

ورَحْلي على الحَرْف العَلاةِ مَشِيدُ

وقد مَلَكتْني شيمةٌ ملكيّةٌ

وَهَمِّيَ جِنِّيٌّ الغرامِ مَرِيدُ

فللهِ نفسٌ عذَّبتني بهمِّها

عَراني بها النّقصانُ وهي تَزيدُ

تُطاوِعُني الآسادُ وهْيَ أبيّةٌ

ويَدْنو إليَّ النّجمُ وهْو بعيد

وقَفرٍ يظل الركبُ في حُجُراتهِ

يضل ومنها قائمٌ وحَصيدُ

إذا استَبقَتْني الريحُ فيها تعجبتْ

وقالتْ لحاكَ اللهُ أينَ تريدُ

تناسَبَ فيها قيدُ رُمحي وليّلتي

وغايتُها كُل الثلاثِ مَديدُ