خير نيليك إن أنلت الجزيل

خَيرُ نَيلَيكَ إِن أَنَلتَ الجَزيلُ

وَاِختِيارَيكَ في الأُمورِ الأَصيلُ

لا تُقَلِّل إِذا هَمَمتَ بِجَدوى

إِنَّ شَرَّ الأَعدادِ عِندي القَليلُ

وَإِذا أَشكَلَ الصَوابُ عَلى ظَنِّ

كَ فَاُنظُر ماذا يَرى إِسماعيلُ

مُبتَغي غايَةٍ مِنَ الجودِ ما يَب

لُغُهُ دونَ مُبتَغاها عَذولُ

آلَ مِن وائِلٍ إِلى بَيتِ فَخرٍ

باتَ ساري العُلا إِلَيهِ يَأولُ

وادِعٌ مِن كِفايةٍ وَهوَ بِالمُل

كِ وَتَوفيرِ حَظِّهِ مَشغولُ

أَريَحِيٌّ إِذا تَهَلَّلَ لِلجو

دِ أَضاءَت طَلاقَةٌ وَقَبولُ

ما لِوَجهِ السَماءِ حينَ تَجَلّى

حُسنُ وَجهِ الوَزيرِ حينَ يُخيلُ

زانَهُ البِشرُ وَالعَطاءُ كَما طَب

بقَ صَدرُ الحُسامِ وَهوَ صَقيلُ

يا أَبا الصَقرِ فَضلُكَ المُتَرَجّى

حينَ يَفنى المَرجُوُّ وَالمَأمولُ

ما أُبالي إِذا اِبتَدَأتَ بِنُعمى

أَنتَ فيها أَم غَيرُكَ المَسؤولُ

وَاِبنُ عَبدِ العَزيزِ في عِزِّهِ النا

بِهِ عَبدٌ لِما أَمَرتَ ذَليلُ

حُكمُهُ في يَدَيكَ يَتبَعُ ما تَف

عَلُ في حُرِّ مالِهِ أَو تَقولُ

كَيفَ أَخشى الإِكداءَ وَهوَ غَريمٌ

بيِّنٌ يُسرُهُ وَأَنتَ كَفيلُ

صِلَةٌ إِن أَرَدتَ ذُلِّلَ مِنها

جانِبٌ رَيِّضٌ وَصَحَّ عَليلُ

أَنتَ فيها الجَوادُ إِن كانَ غُزرٌ

أَو جُمودٌ فَأَنتَ فيها البَخيلُ