قادت حراني يوم النفر خرعبة

قادَتْ حِرانِيَ يوم النَّفْرِ خُرعُبَةٌ

وضلَّ عنِّي ما أُوتيتُ من جَلَدِ

قضتْ عليَّ ولم تعمدْ بنظرتها

وكم أصابَ صميماً غيرُ معتمدِ

كأنّما مهجتِي والبُزلُ مُرحلةٌ

مطيعةٌ للنّوى في ماضِغي أسدِ

فليتنِي ساعةً أشكو صبابتها

سرّاً إِلَيها ولا أشكو إلى أحدِ