لا تلمني على الهوى

لا تَلُمني عَلى الهَوى

فَالهَوى غالبُ الجَلد

أيّما صالِحٍ مَضى

بِهَوى البيضِ ما فَسد

لَيسَ يَنجو مِن أن يصا

دَ بِحَبل الهوى أَحد

أَنا أَهواه ظالِماً

مخلفاً ما بهِ وعد

كلّما قُمت طالباً

وَصلهُ في الهَوى قَعد

وَإِذا ما نَفى وشر

رَدَ عنّي الكرى رَقد