كم في الكثيب وكم عارضته قمر

كَم في الكَثيبِ وَكَم عارضته قمرٌ

يودّ أنّ له من حسنه القمرُ

يجنِي عليَّ سقاماً سقمُ مقلتِه

وكلُّ جرمٍ جناه الحبُّ مُغتَفَرُ

قال العواذل سَرْعاً ما عشِقتَ وما

يدرون أنّ طريق العِشقِ مختصرُ

وَما الصّبابة إلّا خُلسةٌ عَرَضتْ

سمعٌ جناها على الأحشاء أو بصرُ

النارُ في كَبِدي مذ غبتَ عن بصري

ومن جفوني وقد فارقتني المطرُ