إن كنت ترغب في الثواء

إنْ كنتَ ترغبُ في الثّوا
ءِ بهذه الدّنيا عزيزا
فَاِحذرْ مُنى الأطماعِ أنْ
تُعنى بها أو أنْ تحوزا
لا تُرعِها سمعاً فإن
ن لها القعاقعِ والأَزيزا
كم آمنٍ أضحى المطا
حَ بها وقد أمسى الحريزا
لم يَفدِهِ من صَوْلَةِ ال
أيّام أنْ جمعَ الكنوزا
كانتْ له نِعَمٌ فَرَرْ
ن فعاد قاطنُها نَشوزا
كَم ذا نَحوزُ وَقَد رَأَي
نا حائزاً ترك المحوزا
وَغَدا قَديراً ثمّ أَم
سى بَعدَ قُدرتهِ عَجيزا
أين الذين على التِّلا
عِ تبوّأوا الوطنَ الحجيزا
سحبوا وراءهمُ الجيو
شَ وطالما سحبوا الخُزوزا
إنْ زُرْتَهم زرت الأهل
لَةَ في مَطالِعِها بُروزا
نطقوا بما أعيا الرّجا
ل وعاد ناطقُهُمْ ضَموزا
- Advertisement -