تضاحكت لما رأيت المشيب

تَضاحكتِ لمّا رأيتِ المشيبَ

ولم أر من ذاك ما يُضحِكُ

وما زال دَفْعُ مَشيبِ العِذا

رِ لا يُستطاعُ ولا يُمْلَكُ

وقال لِيَ الدّهرُ لمّا بقي

تُ إمّا المشيبُ أو المَهْلَكُ

فقولِي وأنت تعيبينَهُ

لأيِّ طريقيهما أسلُكُ