ما زال يخدعني باللطف والحيل

ما زالَ يَخدعني باللّطف والحِيَلِ

حتّى اِستجبتُ على كُرهٍ إلى الغزلِ

للَّه قلبُ عميدٍ خرّ منجدلاً

لمّا رأته لحاظُ الأعينِ النُّجُلِ

ما كانَ هَذا الهوى لي في الحساب ولا

هذي الصّبابةُ لولا الحسنُ من عملِي

جاء الهوى عَرَضاً لم أجْنِهِ بيدي

كأنّه ليس منّي وهْو من قِبَلي

ناشدتُكم أن تقرّوا من قلوبكم

فبين حنبيَّ قلبٌ ما تَحَيَّزَ لِي

كم قد نصحتُ لعذّالي وقلتُ لهمْ

عذلتُمُ اليومَ مشغولاً عن العَذَلِ

يعصيكُمُ قلبُهُ الغاوي ومن خَجَلٍ

يُطيعكمْ لفظُهُ قولاً بلا عَمَلِ