بأبي زائرا أتاني جنحا

بأَبِي زائراً أتانِيَ جُنْحاً

لا وِداداً منه فعنّى ومَنّى

زاده ضِنَّةً بموضعه الما

لكِ قلبي بُخلاً عليَّ وضَنّا

لَم يُنِلنِي شيئاً وعند رُقادي

أَنّه جاءني فَأَغنى وأقنى

صَدَّ صُبحاً والعينُ منِّيَ يَقْظى

وسرى واصلاً وعينِيَ وَسْنى

وجفا بالنّهار من بعد أن خي

يِلَ لِي أنّه أتانِيَ وَهْنا

زَوْرَةٌ ما درى بها ذلك الزّا

ئرُ رَبْعِي فكيف يوجب مَنّا

هو لاهٍ عنها وما بتُّ فيه

لم يُحِطْهُ عِلْماً ولم يكُ ظَنّا

فهْيَ تعليلةٌ لصبٍّ عليلٍ

أوْ خداعٌ يُهْدى لقلبي المُعَنَّى

فهي مثلُ السّراب أو مثلُ لفظٍ

ما له حاصلٌ ولا فيه مَعْنى