ألم ترني في كل يوم وليلة

ألم تَرَني في كلِّ يومٍ وليلةِ

أحنُّ إلى من لا يحنُّ حنيني

وأندُبُ مرموساً بملساءَ قَفرةٍ

فيا ليتني ناديتُ غيرَ دفينِ

كأنّي وقد قُطِّعتَ عنّيَ هالكاً

تقطّع منّي أكْحَلى ووَتِيني

فَرَتْ نائباتُ الدّهرِ أغصانَ دَوْحَتِي

ولاقَ أُصولي ما أصاب غُصوني

فإنْ بقيتْ بعد القرينِ حُشاشتي

قليلاً فإنِّي لاحقٌ بقريني