ولما تلاقينا ولم نخش كاشحا

ولما تلاقَيْنا ولم نَخْش كاشحاً

ولم نَتكاتم ما بنا من جوى الحبِّ

جعلتُ يدي مستخبراً فوق قلبها

وجالتْ بيُمنى راحتيها على قلبي

فلما تصادقنا اختياراً ورُؤيةً

تعلَّق منها الصبُّ بالمُدْنَفِ الصّبّ

وبِتنا على غيظ العدوّ ورَغْمه

ضجيعَيْن نَجْني الطِّيب من شجر القُرْب

تنير بمثل البدر من صحن خدِّها

وتفتّر عن نور الضحى باردٍ عَذْب