تلوم المادرائيين جهلا

تَلومُ المادَرائِيّينَ جَهلاً

وَبَعضُ اللَومِ أَولى بِالجَهولِ

وَتَعذُلُهُم إِذا نيكوا كَأَن لَم

تَنُل مِن قَبلِهِم شِيَعُ العَذولِ

وَتَنسى حَظَّ خَولَةَ في المَخازي

وَلِعبَ أَبي الفَوارِسِ بِالطَويلِ

فَضائِحُ لا يَزالُ يُكَرُّ مِنها

عَلى قالٍ تُعَرُّ بِهِ وَقيلِ