لهفي على من أقمت عذره

لَهْفِي على مَن أقمت عُذْرَهْ

في الهجر لمّا أطال هَجرَهْ

أَذابَنِي فاقتصْصتُ منه

بأنْ أذاب اللثام ثَغْرَه

فلو ترى ضِحْكَه ودَمْعي

وذِلّتي في الهوى وكِبْرَهْ

رأيتَ مستصحبَين راحَا

وحُزْن هذا لذا مَسَرَّه

لو سكن الأُفْقَ مَنْ جفاني

لخِلْتَهُ شمسَه وبدرَهْ