كم بدير القصير لي من بكور

كم بديْرِ القُصَير لي من بكورٍ
وراحٍ على الصّبا والعُقارِ
حيث أخلوا بما أُحِبّ من القَصْ
ف قليلَ الوقارِ لستُ أُداري
كم صبوحٍ شَدَدْته بغَبوقٍ
وظلامٍ وصلتُه بنهارِ
إنما العيشُ أن تروحَ عِشياً
قاصفاً عازِفاً خليعَ العذارِ
- Advertisement -