عديني بوعد تستريح صبابتي

عِدِيني بوعد تستريح صَبابتي

إِلَيْهِ وأرجوه وإن لم يكن حقّا

أعلّل نفسِي بانتظار وفائه

وأَشفِي به وَسْواسَ قلبي وما أَلْقَى

فإني رأيت الغيثَ يَبْعَثُ رَعْدُه

سَحَاباً وبَرْقاً ثم يتلوهما دَفْقا

وهَلْ طُرْفة أحلَى وأَلْطَفُ مَوقِعاً

مِن الوَعْدِ يُحْيي العاشِقون به العِشقا